الرئيسية / slider / (فجر 3 ) مهدت الطريق من طهران الى المتوسط وقربت المسافة باتجاه القدس

(فجر 3 ) مهدت الطريق من طهران الى المتوسط وقربت المسافة باتجاه القدس

انتصار كبير حققه الجيش السوري وحلفائه يؤسس لمرحله جديده من هذه الحرب ، بالسيطرة على البوكمال على الحدود السوريه العراقيه ، اخر معاقل داعش في المنطقه.
يمكن القول ان الجيش السوري وحلفائه باتوا يسيطرون على 80 الى 90 % من الحدود السوريه العراقيه، وما تبقى هو الجيب الممتد من شمالي البوكمال الى الميادين، مع مساحات ضيقه شرق وغرب الفرات بخط طول حوالي 60 كلم.

تسابق كل القوى باتجاه البوكمال يوضح ان هذا الانتصار يتخطى حدود المكان، وتتصدر عده نقاط هذه الاهميه التي لا تتوقف عند النقاط التاليه:
اولا – كسرت دمشق الاراده الامريكيه والمشروع الامريكي الذي كان يعمل على الحيلوله دون التقاء القوات السوريه العراقيه والوصول الى الحدود، كما حطمت مشاريع التقسيم ومنها المشروع الكردي الانفصالي.

ثانيا – المنطقة غنيه اقتصاديا، ففيها يوجد اهم حقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات، والسيطرة على البوكمال تشكل حلقه تواصل اقتصاديه بين البلدين عبر استعاده معبر القائم، اهم معبر حدودي بين البلدين

ثالثا- التواصل البري لحف المقاومة اصبح مفتوحا من طهران حتى البحر المتوسط مرورا ببغداد ودمشق

رابعا – هذا الانجاز يعني كسر “داعش” ومشروعها في المنطقه باعتبار ان البوكمال كانت اخر واهم معاقلها في الشرق السوري
ما يقض مضاجع العدو الاسرائيلي وهو الهدف الابرز لهذه السيطرة ان البوكمال قرَّبت يد وعين حلف المقاومة على فلسطين المحتله، عبر خط امداد بري لم تتمكن الولايات المتحده من فصله كرمى لعيون “اسرائيل” ، ولا نبالغ ان قلنا ان مشهد التقاء القوات لن ينسى عند الصديق والعدو لفتره قادمه لن تكون بسيطه عند حلف اعداء سوريا ، تحرير البوكمال

دارين فضل

عن Dareen

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية

دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، نفّذت المقاومة الإسلامية عددًا ...