المحور الإخباري
أعربت مصادر سياسية صهيونية عن شكوكها، قبيل بدء دونالد ترامب مزاولة مهامه كرئيس جديد للولايات المتحدة، بأنه “سينسف مبادرة السلام الفرنسية وسيقود صراعاً متصلبا ضد الإرهاب”، على حد وصفهم، مشيرة إلى أن “قواعد اللعبة التي ينتهجها ترامب تُكتب من جديد في كل يوم”.
وقالت صحيفة معاريف إنه “يجب عدم التغافل عن أن سوريا ستتأثر بشكل أكيد من العلاقة الغريبة بين الرئيس الروسي بوتين وترامب.”
وأضافت الصحيفة أن “هناك من يقول إنه يدور الحديث عن صداقة وهناك مَن يسميها شراكة مصالح،” مشيرة إلى أن “الأكيد هو أنه يوجد في الحكومة “الإسرائيلية” فضوليون يرغبون بمعرفة فيما إذا كانت هذه العلاقة ستنتج تدخلا عسكريا أكبر في سوريا.”
وقالت الصحيفة انهم “في تل أبيب ينتظرون بنفاد صبر الأيام المقبلة، مع الدخول الرسمي في فترة التسلم والتسليم بين أوباما وترامب.”
وفيما أشارت مصادر سياسية “إسرائيلية” إلى أن أوباما، مع حالة الإحباط التي يعيشها، يمكنه في هذه الفترة، القيام بمحاولة تمرير رسالة مفادها أنه سيتم فرض مفاوضات بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين، لفت السفير الأميركي في “إسرائيل” الى أنه” لم يُتخذ بعد قرار بخصوص هذا الموضوع.”
