المحور الإخباري
نص الإتفاق الموقع بين روسيا والولايات المتحدة الامريكية, يفتقر إلى العديد من القضايا المبدئية التي من الواجب حلها قبل بداية الوقف الانساني لمدة 48 ساعة, وتنظيم التوصيل الأمن للمساعدات الانسانية للأمم المتحدة الى حلب الشرقية وهذه القضايا هي كالآتي :
– فصل الاراضى المتواجدة تحت سيطرة ” جبهة النصرة ” عن الاراضي المتواجدة تحت سيطرة المعارضة المعتدلة, وأيضاً فصل تجمعات ” المعارضة المعتدلة ” عن ” جبهة النصرة “.
– اتخاذ الاجراءات الرامية الى نزع السلاح من قبل ما يسمى ” المعارضة المعتدلة ” واجبار قياداتها على نقل أعمالها الى المجال السياسي.
– منع حالات تزويد المسلحين للمنظمات الارهابية بالاسلحة والذخائر عن طريق خلق جهاز المراقبة بما فيها في أراضي تركيا أثناء تشكيل القوافل الانسانية.
– الاستفادة من المركز الروسي الدولي لرفع الالغام لتنفيذ رفع الالغام في اتجاهات تنقل القوافل الانسانية.
– ضمان امان ممثلي مركز المصالحة الروسي أثناء مرافقة القوافل الانسانية.
– اجلاء المدنيين الجرحى والمرضى الي المؤسسات الطبية في حلب الغربية تحت مراقبة الهيئات الحكومية والمحلية للجمهورية العربية السورية.
الجانب السوري بمشاركة مركز المصالحة الروسي ألتزم بكامل الظروف لنظام ايقاف اطلاق النار. وقام بسحب الآليات والأسلحة على المسافات المقررة عليها وتم ايقاف اطلاق النار، الامر الذى يدل على استعداد حكومة الجمهورية العربية السورية للحوار السلمي مع ممثلي القوى ” المعارضة “. ولكن استفادت من هذه المصالحة المنظمات الارهابية والمفارز المعارضة الملحقة بها وقامت باعادة التجمع واستكمال احتيطات الذخائر والمؤن.
أما الولايات المتحدة الامريكية لم تبذل اية مجهودات في تنفيذ الإتفاق, ولم تتقدم حتى باقتراح واحد, إنما اقتصر كل شيئ على مستوى اعلانات.
